البحث عن الإلهام

بورتريه المؤسسين

إن الطريق إلى العمل الحر يختلف من شخص إلى آخر. فلا توجد وصفة مسجلة يمكن للجميع الاعتماد عليها، كما هو الحال عادة في أمور الحياة الأخرى. ولكن يمكنك التعلم من المؤسسين الآخرين والاستلهام من مسارهم المهني. لهذا الغرض قمنا بعرض بعض القصص التي عاشها بعض مؤسسي الاعمال في هذه الصفحة. حيث تحكي جميعها تجارب ورؤى من عاشوها وقد تكون مفيدة لك أيضًا في طريقك نحو تأسيس مشروعك الخاص.


التغلب على جميع التحديات

ليدي إديل مقامدم تشيدجو في بورتريه المؤسسين

غالبًا ما يواجه المهاجرون الذين يرغبون في إعالة أسرهم ماديًا في وطنهم الأصلي مشاكل مماثلة: فرسوم تحويل الأموال مرتفعة جدا ولا يمكنهم التحكم في الغرض الذي قاموا بتحويل الأموال من أجله. حتى ليدي إديل مقامدم تشيدجو واجهت هذه المعضلة. ولكن بدلاً من تقبل هذا الأمر، توصلت إلى حل ذكي طورته لتصنع منه نموذج أعمال. تحكي ليدي إديل مقامدم تشيدجوفي بورتريه المؤسسين كيف تقوم شركتها المسماة familov.com بتسهيل إيصال الدعم المالي لأقرباء المهاجرين في الخارج وكيف تمكنت من اكتشاف طاقاتها عندما بادرت بتأسيس مشروعها الخاص.


إيجاد الدعم، طرح الأسئلة، المثابرة!

رحلة سعيدة أبو الهوى لافتتاح محل تجاري لبيع الحلوى

لم تفكر سعيدة أبو الهوى وزوجها في افتتاح متجر للحلوى إلا بعد قضائهما بعض الوقت في ألمانيا. لكن بعد ذلك واجهتهما العديد من الأسئلة: هل يمكننا فعل ذلك دون شروط؟ ما الذي يجب علينا مراعاته؟ ومن الذي سيشرح لنا هذه اللغة الألمانية المعقدة المستعملة في الإدارة؟ لم تثن هذه الأسئلة الكثيرة من عزيمة السيدة أبو الهوى وزوجها، حيث قاما بالبحث عن الدعم لدى الجهات المتخصصة. تتحدث سعيدة أبو الهوى في بورتريه المؤسسين عن أحوال تجارتها الآن والنصيحة التي تقدمها للأشخاص الذين يريدون تأسيس مشاريعهم الخاصة.


الخوف شيء طبيعي هنا

كيف حققت إيريكا إزميرالدا هيرنانديز دي لوكا حلمها في العمل لحسابها الخاص

لطالما أرادت إيريكا إزميرالدا هيرنانديز دي لوكا العمل لحسابها الخاص، لكن عليها أن تتغلب على مخاوفها. فتأسيس مشروع خاص في بلد جديد لا تعرف لغته وقواعده يمثل تحديًا خاصًا بالنسبة لها. لحسن حظها أن كل أفراد أسرتها دعموها لتحقيق هذه الحلم، فالجميع شارك في إنجاح هذا المشروع، من والدها إلى زوجها وابنتها. لقد جاءت بفكرة هذا المشروع الخاص من المكسيك: MiniBook، دفتر صور متحركة للطباعة الفورية. يمكنك معرفة المزيد عن مسار إيريكا إزميرالدا هيرنانديز دي لوكا في بورتريه المؤسسين.


صالون حلاقة في قلب المدينة

حلم محمود خلف الذي طال انتظاره

كان محمود خلف يحلم بامتلاك صالون حلاقة خاص في وسط المدينة منذ كان في سوريا. ولكن اندلاع الحرب في بلده أجلت تحقيق هذا الحلم. ولكن محمود خلف ليس من النوع الذي يتخلى عن أهدافه بهذه السهولة، فقد مضى قدما في تأسيس عمله الحر في ألمانيا. وهذا يعني انه عاد إلى نقطة البداية، أي أنه تلقى تدريبا مهنيا وآخر عملي وحصل على شهادة حرفي رئيسي قبل أن يتمكن من افتتاح صالونه الخاص. يتكلم محمود خلف في بورتريه المؤسسين عن سبب حبه لعمله ولماذا ما زال لا يغمض له جفن في بعض الليالي.